*******
نزلت هند من التاكسي امام شركه السويفي ودخلت هذا المبنى الضخم وهي تشعر بخوف غير طبيعي تشعر ان هذه الشركه سوف تكون احد اسباب اختلاف حياتها كليا دون ان تدري سبب ذلك الظن....صعدت ووصلت للاستقبال حيث قاموا بارسالها لمكتب رئيس مجلس الادارة الاستاذ..... أحمد!فما كادت تخرج من المصعد في الدور الاخير من المبنى حيث يوجد مكتبه وسمعت صوتا مرتفعا جدا
-اللي يشوف الشغل دا ما يقولش اني باشغل معايا بروفشنال ! يقول اني جايبهم من تحت الكوبري ! دا لو انت بتسمي الزفت دا شغل اصلا !
الموظف: صدقني يا استاذ أحمد أنا ....
أحمد: لا أنا ولا مش أنا ... خد الملف دا وتظبطه تاني قبل ما تجبهولي تاني ... وكل الاخطاء دي مش عايز اشوفها مره تانيه ! مفهوم؟
الموظف: مفهوم طبعا يا استاذ أحمد
أحمد: طب كويس اتفضل على شغلك
اقتربت هند من باب مكتبه ورأت الموظف خارجا .. اشفقت على حاله كثيرا واغتاظت من معامله صاحب الشركه الذي يجب عليها العمل لمن يعملون عنده بهذه الطريقه "شكلنا مش هنعمر مع بعض يا استاذ أحمد " قبل ان يغلق الباب رأها وكانت شارده ...
أحمد: فيه حاجه يا آنسه؟ بتعملي ايه هنا؟
هند: انت ازاي تكلم الموظف بالطريقه دي ؟
أحمد بدهشه:نعم!... وانتي مين اصلا علشان تدخلي في علاقتي بالموظفين بتوعي؟
هند: لازم ادخل لو هاشتغل معاك!
أحمد: ليه ؟ لتكوني انتي السكرتيره الجديده!
هند: انا لسه ما بقتش
أحمد:وانا لسه ما عملتش الانترفيو علشان اقرر
هند: مش محتاج لانه انا ماشيه ... مش ممكن اشتغل مع واحد بيعامل الموظفين بالطريقه دي!
أحمد: حضرتك حكمتي عليا من غير ما تعرفي الموضوع بالظبط واعتقد انه دا مش من حقك ولا ايه؟
هند بحرج: اكيد ....بس ...بس .... مهما كان ما كانش ينفع تتكلم معاه بالطريقه دي
أحمد: تمام وانتي معاكي حق ... ممكن بقى تتفضلي نعمل الانترفيو ؟
هند: ماشي
دخلت وقدمت السي في بينما جلس يقراه وانبهر بكم الكورسات التي نالتها بالرغم من انها لم تتخرج منذ زمن
أحمد: كل دي كورسات لحقتي تاخديها بعد التخرج؟
هند بفخر: مش كلها بعد التخرج اغلبها في الدراسه
أحمد: ما شاء الله ... كنتي بتاخدي كورسات جنب الدراسه وجبتي امتياز ! شكلك بتحبي الدراسه والشغل
هند : اه مش باحب اقعد من غير ما استفيد
بوقتي...الوقت بالنسبه لي كنز ولازم اغتنمه
أحمد: تمام اوووي شكلنا هنعمر مع بعض
هند: هاستلم شغلي من امتى؟
أحمد: من دلوقتي لو ينفع لانه المكتب بقالها كام يوم من غير سكرتيره وكله داخل في بعضه
هند: تمام ... ممكن توريني مكتبي؟
أحمد: بس احنا ما اتفقناش على المرتب!
هند: مش مهم .. انا عايزه اشتغل علشان الشغل نفسه مش علشان مرتب !
أحمد :تمااام اووي كدا .... اتفضلي اوريكي مكتبك
---------------
مرام بابتسامه مستغربه: ازاي يعني؟
أكرم وهو مازال يضحك: اول مره تكلمه هزقته علشان كان بيزعق لموظف عنده
مرام:ههههه اه هند مش بتسكوت لو شافت غلط مش بتقدر تحوش نفسها من غير ما تدخل ما هو علشان كدا سابت الشغل القديم
أكرم: لا جدعه بصراحه
مرام بغيره: اه وماله ..... عن اذنك يا دكتور ورايا شغل كتير
خرجت وتركته يضرب أخماسا في اسداس ... مالها البت دي؟ ماهي كانت بتضحك من شوية ايه اللي خلى ال111 دول يظهروا دلوقتي ... بس شكلها حلو وهي بتضحك بصراحه
خرجت مرام وشاعرة بالغيظ عندما أحست باعجاب أكرم بهند من مجرد الكلام عنها فقط من دون حتى أن يراها وهي التي تجلس أمامه باستمرار لكنه بالرغم من ذلك لم تشعر بربع إعجابه تجاه اختها... ماشي يا عم أكرم اما وريتك طيب وهي تكلم نفسها جاء سامر
سامر : قولت مجنونه ماحدش صدقني!
مرام بعصبيه: نعم يا دكتور فيه حاجه!
سامر: براحه ليطقلك عرق ولا حاجه... انا كنت جاي اشوف أكرم
مرام: الدكتور موجود في مكتبه اتفضل ادخله وسبني في حالي
سامر: قصدك اسيبك في جنانك... ربنا يعنيك يا أكرم على البلوة اللي عندك دي ... عملت ايه في دنيتك علشان ربنا يرزقك بواحده زيهاوتركها وهي تكاد تنفجر من كلامه الذي زاد الطين بله ! فقد اصاب جزءا حساسا لديها...
---------------
أحمد: اتفضل
هند: اتفضل الورق اللي حضرتك طلبته
أحمد بدهشه ممزوجه باعجاب: لحقتي جهزتيه؟
هند: طبعا ... دي حاجه بسيطه مش محتاجه وقتأحمد وهو يحادث نفسه: بسيطه؟ فيه غيرك كان بياخد اليوم كله يجهزه وفي الاخر عض الايد اللي اتمدتله
هند: بتقول حاجه يافندم؟
أحمد مستيقظا من شروده: لا لا شكرا
هند: طيب عن اذن سيادتك
والله وعرفت تختار يا أكرم وانا اللي قولت هتدبسني في واحده تقرفني وتطلع عيني ... طلعت اصيل يا كرومتي ههههه
---------------
فريده: افندم اي خدمه؟
العامل: حضرتك آنسه فريده؟
فريده: ايوه فيه حاجه
العامل: دا ورد جايلك
فريده باستغراب: جايلي انا؟
العامل: ايوه يا فندم ممكن توقعيلي هنا بالاستلام
مضت فريده وهي مغيبه و تسأل نفسها مين اللي بعتلي الورد دا؟ وبعدين انهارده مش عيد ميلادي ولا ذكرى اي مناسبه بحثت في الورد علها تجد كارت وجدت كارت فعلا مكتوب فيه
"ورد أبيض حسيته انه لون قلبك من جوا ... دا طبعا بعد ما تقبلي اعتذاري عن كلامي ليكي ... سامحيني من قلبك علشان يبقى أبيض زي الورد دا... ابوس ايدك يا شيخه إحياة عيالك... مصطفى"
فريده ابتسمت من اسلوب الكلام والكلام نفسه -مين مصطفى دا؟... ليكون....
-ايوه هو بشحمه ولحمه!
فريده: انت جيت امتى؟
مصطفى بضحكه:هههههههه لسه اهو داخل حالا
فريده: اه اصلي ما حستش بيك وانت داخل
مصطفى بمكر: يظهر انه الورد عجبك
فريده : اه حلو شكرا ... مين مش هيعجبه ورد زي دا
مصطفى:كويس انه عجبك ... سامحتيني بقى؟
فريده: ما انا قولتلك من ساعتها اني سامحتك
مصطفى: طااااايب زياد اطمئنان مش اكتر
فريده: واديك اطمنت ممكن تمشي بقى؟
مصطفى: انتي بتوزعيني ولا ايه؟
فريده بارتباك: لا مش قصدي والله انا بس...
مصطفى بضحك:هههه انتي مالك ارتبكتي كدا ليه انا بس كنت باهزر معاكي ... وبعدين انا عايز اشتري حاجه
فريده: هتشتري ايه يعني؟ شكلك مش بتاع قرايه!
مصطفى ناظرا لها بتركيز: وانتي عرفتي منين؟
فريده وخدودها احمرت من الكسوف: لا ابدا مجرد تخمين
مصطفى: زي ما خمنتي انه انا مجنون او فيا حاجه غلط المرة اللي فاتت؟
فريده وخدودها احمرت اكثر فاكثر: لا مش قصدي .. عايز كتاب عن ايه؟
مصطفى بابتسامه : عن الحب
فريده نظرت لمصطفى من طريقة لفظه للكلمه اقل ما يقال عنها طريقة "مسهوكه" ضحكتلها فريده غصب عنها
مصطفى: ايوه بقى يا شيخه ايه دا ! الشمس كانت مغيمه وانا مش داري
فريده وقد تمالكت نفسها: هاشوفلك حالا ثواني
مصطفى: اقولك ما تتعبيش نفسك... انا فعلا ماليش في القرايه اوي
فريده : اللهم طولك يا روح
مصطفى ببراءة: ايه عايزاها تطول توصل السقف مثلا ولا ايه
فريده وهي تخفي ابتسامتها : اتفضل اخرج
مصطفى: ماشي بس تيجي تتغدي معايا!
فريده: ما باتغداش مع حد
مصطفى وهو عامل نفسه"عبيط": يا حرام مسكينه وانا هاتغدا معاكي علشان ما تاكليش لوحدك
فريده:قصدي مش باتغدا مع واحد
مصطفى: اومال مع مجموعه؟
فريده: استغفرك يا رب ... لا مع اخواتي ... تسمح تتفضل بقى؟!
مصطفى: اتفضل على الغدا؟ طبعا طبعا مافيش مانع
فريده: غدا ايه بقولك اتفضل اخرج
مصطفى بمسكنه: واهون عليكي تسيبيني كدا على لحم بطني
فريده: روح كل في مطعم
مصطفى: لوحدي؟
فريده: مع اهلك صحابك حبيبتك خطيبتك مراتك مع اي حد انا مالي
مصطفى بمسكنه ووداعه: انا يتيم ... صحابي في الشغل ..ماعنديش لا حبيبه ولا خطيبه ولا زوجه
فريده: وانا اعملك ايه يعني؟
مصطفى: اتغدي معايا
فريده: يووووووه ما قولنا ما باتغداش مع حد!
مصطفى: طب المرة دي وبس!
فريده وهي تاخذ حقيبتها مغادره مع دخول الحاج عبد الصمد: ولا المرة دي ولا غيرها ... سلام يا حاج عبدالصمد
-سلام يا بنتي
خرج مصطفى راكضا خلفها :يابنتي انتي غلبويه كدا ليه؟ بقولك هاعزمك على الغدا ما قولتش هاكلك انتي
فريده: وانا قولتلك لا لا
مصطفى: ليه؟
فريده: مش باتغدا مع حد
مصطفى: ليه؟
فريده: علشان انا لا اعرفك ولا انت تعرفني
مصطفى ببساطه : خلاص بسيطه نتعرف... انا مصطفى بهيج ولو سمحتي من غير تريقه
فريده وهي بتخبي ضحكتها : انا اقدر بردوا دا زميل مهنه
مصطفى بعدم فهم: نعم؟ مهنه ايه؟
فريده بضحكه: بهيج طير انت
مصطفى وقد بدأ يفهم: اااه ... انا افتكرت بهيج بابا مش بهيج الفيلم بس هو انتي اصلا.....
فريده: بالظبط دكتورة بيطريه
مصطفى باستغراب كبير: وايه اللي بيشغلك في مكتبه؟
فريده وبدأت تشعر بتخطيها للحدود التي كانت قد رسمتها لنفسها في التعامل مع الجنس الاخر وتحدثت معه بزياده عقدت حواجبها ومشيت تنظر امامها ولا تجيبه وهو استغرب التحول الذي حدث لها
مصطفى : مالك؟ مش بتردي ليه
فريده: دي حاجه ما تخصكش وانا وصلت عن اذنك
وتركته سابقة اياه بضع خطوات بينما هو لم يستطع منع نفسه من محاوله معرفه سبب تغيرها معه فجأة .. فلحق بها ووقف امامها واوقفها
فريده: ممكن تسبني اعدي
مصطفى: مش ممكن
فريده: لو سمحت
مصطفى: مش قبل ما تقوليلي قلبتي فجأة ليه
فريده: علشان ماكانش يصح اصلا اني ارد عليك
مصطفى بدهشه: وليه؟ لاكون جربان مثلا؟
فريده: ولا جربان ولا حاجه انا تربيتي وديني كدا ! ومش هاسمح لنفسي احس بالذنب لمجرد كلمه معاك انا اقدر استغنى عنها ... ممكن تعديني بقى
مصطفى كان مصدوم فلمجرد اجابته مرة فقط بكل ادب واحترام فكر مصطفى بسخريه في هؤلاء البنات اللاتي كان يعرفهن والتي كانت ترمي احداهن بنفسها عليه ويحدث بينه وبينها اشياء اكبر من مجرد كلمه ومع ذلك لم تكن تشع باي احساس بالذنب او الندم بل أحيانا كانت تطالبه بالمزيد وتتمسك به أكثر واكثر ...وايضا هناك من كانت تتركه لتذهب لغيره كأنه لم يحدث شئ ...افاق من خياله وتفكيره على صوت فتاة تقول
-فريده هو فيه حاجه؟
فريده: مافيش حاجه يا مرام ... دا واحد كان تايه وبيسألني على المكان اللي عايزه ... يلا بينا
مرام بشك: ماشي ... يلا
صعدت مرام وفريده وهو مازال يفكر نوعها ايه يا ترى البنت دي...انا مش متفائل ههههههههههه شكلي هاحصلك يا ابو المكارم وشكله انا كمان وقعت ولا حدش سمى عليا هههه وعاد مكان ما ركن عربيته منطلقا بها وهو يفكر في ..... فريده! فانها حقا... فريده!
----------------
فريده بملل: قولتلك واحد تايه وبيسأل على مكان
مرام: متأكده؟
فريده: ايوه
هند: انتوا بتتكلموا عن ايه؟ مش فاهمه حاجه!
مرام: ابدا يا ستي وانا جايه شوفت فريده واقفه مع واحد وكان بيبصلها بتركيز اووي وكان سادد عليها الطريق وانا لما جيت سابها تطلع معايا وكنت عايزه اعرف مين هو بس
هند: ومين دا يا فريده
فريده: يووووه انا مش هاعرف اخلص منكوا غير لما تعرف صح؟! طيب انا هاحكيلكم ........
بعد ما قالتلهم فريده كل حاجه حتى من هشام للورد
مرام: يا بت الذينا ... بقى كل دا يجرا معاكي وما تقوليش
فريده: عادي ... ما شوفتهاش حاجه مهمه يعني
مرام: كل دا ومش مهمه ! ... دا شكل الواد وقع ولاحدش سمى عليه
هند: انتي بتجيبي الكلام دا منين!
مرام: اصل انتي ما شوفتيش كان بيبصلها ازاي!
فريده بارتباك: كان بيبصلي ازاي يعني... بيبصلي عادي زي ما انتي وهند وكل الناس بتبصلي
مرام:هههههههه انتي لسه صغيره على الكلام دا مش هتفهمي فيه
فريده: يا سلام وانتي اللي كبيره اوي يعني؟
هند: بس هنبتدي شغل العيال دا ولا ايه؟
فريده: صحيح بمناسبه الشغل عملتي ايه انهارده في الشغل الجديد؟
مرام وهي بتغمزها: غيري الموضوع غيري
فريده وهي بتحدفها بمخده صغيره من بتوع الانتريه: اسكتي يابت
هند: عادي قبلت الشغل وبدأت فيه
مرام: اااه ما تقوليلها بدأتيه ازاي... حد يهزق صاحب الشركه اللي رايح يشتغل فيها يا مفتريه!
فريده باستغراب: انتي هزقتيه بجد يا هند؟!
هند :ههههههه اعمله ايه طيب ما هو اللي استفزني ... المهم الموضوع عدى على خير خلاص .. فكوكوا منه بقى
------------------
أكرم: انا نفسي اعرف ايه اصرارك انك تيجي معايا الجامعه انهارده
مصطفى: عايز ارغي معاك شويه يا اخي الله
أكرم: وحد قالك انه انا باجي هنا عشان ارغي؟ مش انت يا ابني قاعد معانا في نفس البيت ؟ ما نتكلم فيه!
مصطفى بتأفف: يوووه ما انت بتيجي هلكان وتنام وانا باحاول اظبط اموري بعد اللي حصلي دا !
أكرم :طيب اتفضل قول الموضوع اللي عايز تكلمني فيه خلصني
مصطفى بسعاده: قابلت حتت بنت بس ايييه
أكرم باستغراب: بنت؟ بنت مين دي؟ انت مش قولت هتركز في شغلك وهتبطل صياعه بقى
مصطفى: لا ما هي مش من النوع دا انت فاكر البنت اللي كانت واقفه مع هشام؟ ... اهي هي دي
أكرم بتعجب: اللي كانت مع هشام؟ وانت ايه اللي وصلك ليها
مصطفى: بص يا سيدي انا هاحكيلك كل حاجه من طقطق لسلامو عليكو
وحكى مصطفى لاكرم كل حاجه بالتفصيل لحد لما وصل: بس ياسيدي بقى ولما جت بنت كدا وطلعت معاها تقريبا كدا اختها
أكرم: دا كله حصل ولسه فاكر تحكيلي كل دا دلوقتي؟
مصطفى : ما انت اللي مشغول اعملك ايه؟
ودخلت عليهم في اللحظه دي مرام
مرام: صباح الخير يا دكتور أكرم
أكرم :صباح النور يا مرام ... مصطفى احب اعرفك بسكرتيرتي الآنسه مرام
مصطفى التفت لينظر الى مرام ويرجب بها بابتسامه مرام بصدمه : هو انت ؟!!
مصطفى بصدمه اكبر: هو انتي ؟!
أكرم بعدم فهم: هو فيه ايه؟ ... هو انتوا تعرفوا بعض؟
مرام بسخريتها المعهوده: لا ابدا اصله كان تايه تحت بيتنا امبارح ... عن اذنكوا
خرجت مرام من المكتب وهي مبتسمه ومصطفى مصدوم فلم ينبس ببنت شفه
أكرم : انا مش فاهم حاجه ... تايه تحت بيتها ازاي؟
مصطفى وقد افاق من الصدمه :هههههههههههه ماهي هي دي البنت اللي جت واحنا في الشارع وطلعت معاها فريده
أكرم: قصدك انه دي اختها؟
مصطفى: تقريبا دا احتمال كبير بس انا مش متأكد ... بقولك ايه انا هامشي دلوقتي ماشي؟ ... يلا سلام
وخرج مصطفى من مكتب أكرم بسرعه حتى قبل ان يعطي فرصه لأكرم لرد السلام او نطق اي حرف
مصطفى: آنسه مرام
مرام : أفندم ؟
مصطفى: هو حضرتك تقربي ايه لفريده؟
مرام وهي تصطنع الجديه: ودا يخصك في ايه؟
مصطفى بلباقه: مجرد سؤال عادي ... أختك مش كدا ؟
مرام: ايوه اختي
مصطفى: طيب ... هي مخطوبه مرتبطه بتحب متجوزه مثلا؟
مرام وهي تحاول اخفاء ابتسامتها: ودا بردوا مجرد سؤال عادي؟
مصطفى بصراحه: انا معجب بيها وعايز اطمن علشان اقرب منها براحتي
مرام وقد شعرت بالسعاده لصدق حدسها : لا مش مرتبطه ولا مخطوبه ولا متجوزة ولا بتحب ... بس بردوا مش هتعرف تقرب منها
مصطفى باستغراب : ليه؟
مرام: لانه فريده مش بتاعت الكلام دا ولا اللف والدوران فريح نفسك
مصطفى: وانتي ليه عندك احساس اني بالف وادور؟
مرام: هو لما تمشي ورا بنت في الشارع لحد بيتها وتعزمها على الغدا وكمان تجبلها ورد من غير سابق معرفه دا ما يدلش انك بتلف وتدور ؟
خرج أكرم في هذه اللحظه وقد اندهش من وجود مصطفى في المكتب
أكرم: انت يا ابني مش كنت مستعجل وقولت انك ماشي؟
مصطفى: اه اه ما انا ماشي اهو ... يلا سلام
أكرم : سلام
نظر أكرم لمرام: مرام ... لما يجي سامر دخليهولي فورا
مرام: حاضر
اوووف هو الثقيل دا جاي تاني هنا .. ربنا يعدي اليوم دا على خير
0 التعليقات:
إرسال تعليق