علقت الزينات والمصابيح الملونه وتم عقد قران كلا من أحمد وهند وكان كلا منهم في قمه فرحته منتظرين بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي سيجمعهما بيت واحد !
أكرم مقتربا من مرام هامسا: عقبالك!
مرام وهي تنظر له بحده: عقبالك انت بقى انت اللي خاطب مش انا!
هم أكرم أن يقول شيئا لكن قدوم سامر قاطعه سامر: عقبالك يا بطل
أكرم: عقبالك انت كمان يا عم
نظر سامر إلى مرام قائلا: يمكن اقرب مما تتصور !
لاحظ أكرم نظرات سامر لمرام فضغطت على يده التي ما يزال يمسكها بقوه حتى تأوه سامر قائلا: ما براحه شوي يا اخي مش كدا!
أكرم مبررا: معلش يا سمورة من فرحتي يا اخي في ذلك الوقت رأى مصطفى فريده تقترب من آدم وتحادثه بهمس من ثم ينسحبان باتجاه المطبخ وعندما هم باللحاق بهما حتى ...
عبدالرحمن: يا مصطفى يا ابني ممكن تطلع صناديق الحاجه الساقعه دي من تحت وتوزعها...كان نفسي انا اللي اعملها بس انت عارف السن له أحكامه!
مصطفى بابتسامه وما زالت عيونه على باب المطبخ متجها للاسفل قائلا: ربنا يديك الصحه وطولت العمر يا عمي
عبدالرحمن مبتسما: الله يخليك يا ابني ويرزقك ببنت الحلال
مصطفى: آاااامين يا رب ادعي بضمير اوووي يا عبدالرحمن!
عبدالرحمن:ههههه شكلك مستعجل اوي!
مصطفى:ههههه لو هتبقى زي بنتك كدا ما استعجلش ليه؟
عبدالرحمن:هههههه الله يكرمك..يلا انزل بقى زمان الناس ماتوا من العطش!
همست فريده لآدم بانها تريد التحدث معه على انفراد فوافق مستغربا ولكنه اتجه معها إلى المطبخ حيث دار بينهم الحديث كالآتي:
آدم بقلق: خير يا فريده فيه حاجه؟
فريده مباشرة: ما دام ندى قالتلك انه ما خانتكش يبقى فعلا هي ما خانتكش!
آدم بتوتر: وهي ازاي تكلمك في حاجه زي كدا؟
فريده: فضلت 5 سنين ساكته مش كفايه؟!...يعني تموت مظلومه وكمان مقهورة؟
آدم: طب عايزه ايه مني دلوقتي؟
فريده: انا عارفه انه ماليش حق ادخل بس لما اشوفكوا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وبتبصوا لبعض كأنكوا بتسرقوا مش كأنكوا متجوزين مش هاقدر اسكت !
آدم بحزن: اديكي عرفتي الحكايه انا ذنبي ايه؟
فريده بسرعه: ذنبك انك كدبت الانسانه اللي قلبك حبها! ازاي متخيل واحده زي ندى كدا باخلاقها ولبسها وتدينها ممكن تخونك لا مش بس كدا لا تعمل واحده من الكبائر اللي هي الزنا ! نسيت قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الجليل "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذابا عظيم" عايز تبقى من الملعونين يا آدم؟
آدم وقد بكى متأثرا بحديثها خصوصا وهو يشك في ان ندى قد تفعل شيئا كبير كالزنا : طب ايه تفسيرك للي حصل!
فريده: مش مهم التفسير ..التفسير هتعرفه لما ربك يأمر بكدا! بس مهما كان انت ما عندكش دليل!... لا شوفتها مرة تجاوزت مع واحد ولا شوفتها وهي مع واحد تاني صح؟ ولا يكون فيه حد في دماغك مثلا؟ يمكن مصطفى؟
آدم بسرعه: لا لا لا انا اه باغير من مصطفى بس لانه بيقدر يضحكها ويدخل على قلبها الفرحه اكتر مني ولانه كان معاها ويعرفها من قبل ما انا اعرفها وانا عارف انه بيحبها زي اخته مش اكتر
فريده: خلاص يبقى تفضها سيره واحرق القديم وابدأ سجل من أول وجديد ويكون الاساس بينكوا الثقه والحب ودا يكفي كبدايه ليكوا سوا وصدقني مع الوقت هتنسى اللي حصل دا وكفايه عليكوا يا سيدي سيف باشا دا انه يكون سبب انكوا تظبطوا حياتكم من الاول تاني حرام دا طفل وبدأ يتعقد بسبب طريقتكوا مع بعض
آدم وقد اقتنع بكلامها: ماشي بس...بس انا مش هاقدر ابدأ انا
فريده: مش مهم ... هي هتبدأ المهم انك ما تصدهاش!
آدم بسعاده افتقدها منذ زمن: ماشي اوعدك
فريده:هههه طب تمام روح انت بقى وانا هاخرج الجاتو دا لاحسن الناس تقول علينا بخله ولا حاجه! يرضيك؟
آدم:ههههههههه لا ما يرضنيش! تحبي اساعدك؟
فريده: لا لا مش صعبه للدرجه دي! روح شوفك مراتك وابنك اهم
وتركها آدم تجهز بعض الاطباق لتقدمها للضيوف عندما دخل عليها مصطفى ناظرا لها نظره غريبه
فريده مستغربه نظرته: بتبصلي كدا ليه؟
مصطفى: انتي ازاي كدا؟
فريده واستغرابها يزداد: كدا ازاي يعني؟
مصطفى: بتصلحي بينه وبين مراته وانتي ما تعرفيهوش وندى يدوب من كام يوم بس رجعتي تشوفيها؟
فريده بجديه وهي تحمل احدى الصواني مغادره المطبخ:مش شرط تعرف حد عشان تساعده........كفايه انه في ايدك تساعده عشان ماتتأخرش!نعم هي الفتاه التي تمناها طوال عمره هي من حلم بها تلك التي تملك عقلا يزن بلادا باكملها وقلبا أغلى من الذهب وانقى من القطن
------------
دخلت هند لتحضر شالها لتخرج لامر مره مع... زوجها أحمداقتربت باريهان التي حضرت لتلبي دعوه أحمد الذي لم يعلم بعد بانفصالها عن اخوه من ندى لتسألها: هي الاوضه اللي دخلتها دي اوضتها؟
استغربت ندى سؤالها: ايوه بس بتسألي ليه؟
باريهان: عادي مجرد سؤال واللي جنبها دي اوضه مين؟
ندى: فيه ايه يا باريهان؟ ايه الاسئله الغريبه دي؟
باريهان: عادي يا نادو مجرد سؤال باتعرف على البيت واتسلى مش اكتر فيها ايه؟
ندى وهي تنظر لباريهان شزرا تاركه اياها دون جواب فاتجهت باريهان الى تلك الغرفه المجاورة لغرفه هند وتفتح الباب لتدخل وتنظر حولها لعلها تجد شيئا يدل على هوية صاحبة الغرفه حتى دخلت عليها مرام : انتي بتعملي ايه في اوضتي؟
باريهان بهدوء وقد عملت ما تبغاه: كنت عايزه اظبط الميكاب بتاعي
مرام: عندك الحمام روحي ظبطي فيه براحتك
باريهان: وانتي اضايقتي كدا ليه يا مرام... ليكون فيه سبب تاني ضايقك مني غير دا وانا ماعرفش
مرام وهي تحاول تمالك اعصابها: هيكون ايه السبب يعني؟
باريهان بهدوء لتغيظ مرام: مثلا انه أكرم خطبني انا وهيتجوزني انا وانتي قاعده تتفرجي علينا من غير ما تقدري تعملي حاجه!
مرام بغيظ مكبوت: والله دي حياتكوا وانتوا احرار فيها دا شئ ما يخصنيش فرحت باريهان لمعرفتها ان مرام لم تعلم بعد بانفصالها عن أكرم
فاكلمت: هارد لاك ليكي يا بيبي...دي اخرت اللي تتحدى باري انها تقعد في صفوف المتفرجين مش أكتر
مرام بسخريه: هههه ليه هوا ماتش كورة؟
باريهان بسخريه: لا جواااز يا روحي جواااز... ويكون في علمك أكرم عمره ما هيبصلك طول ما انا قدام عينيه شوفي الفرق اللي بيني وبينك يا حلوة وانتي تعرفي انا فين وانتي فين!
تركتها باريهان وهي تكاد تنفجر من الغضب والبكاء فهي حاولت ان تنسى امر خطوبته لباريهان فخالفت وعدها لاختها وكانت هذه هي النتيجه...ان تسخر منها باريهان وتستغل حبها لأكرم لاذلالها
في الخارج كانت فريده تحادث ندى في غرفه هند بعد مغادرتها مع أحمد للاحتفال بعقد قرانهما
فريده: عايزاكي بقى يا وزة لما تروحي البيت تسبقي جوزك على اوضتكوا وتلبسيلك كدا حاجه شفتشي وتحطي شويه من الاحمر على شوية من الابيض وبرفان من اللي هو وتجهزي الاوضه لقدوم شهريار الملك الهمام هههههههه
ندى:ههههههههه يخرب بيتك يا مصيبه! ايه كل دا
فريده: لزوم الليله يا جميل!...انتي نسيتي انه انهارده الخميس ليله اللعب التهييس!
ندى:ههههههههه اومال لو كنتي متجوزة كنتي قولتي ايه!
فريده:هههههههه كنت عملت! هو انا هاقضيها لوكلوك لوكلوك قبل الجواز وبعد الجواز! دي خيبه ايه دي!
ندى:هههههههه شكلك اصلا بؤ ومش هتعملي حاجه
فريده:ههههه بؤ ولا ودن سيبك مني وركزي في نفسك ياختي! واعملي اللي قولتلك عليه!
ندى ببعض الحزن: افرضي بقى رفضني زي كل مرة وقتها مش عارفه انا ممكن اعمل ايه!... مش بعيد احدفه بفازة ولا حاجه
فريده: ههههه لا ما تقلقيش مش هيرفضك
ندى بشك: ليه؟ انتي كلمتيه في حاجه؟
فريده: يا بت خليكي واثقه في نفسك كدا .. كل الحكايه انه لما شاف الحلاوه والجمال دا كله قدامه ماقدرش يقاوم وفضل يرمي نظرت بس البعيده جبله ومش حاسه والحلو فاضله تاكه ويسلم ويقول حرمت يا بيه حرمت يا باشا !
ندى:هههه يخرب عقلك! بس فكرك كدا؟
فريده : جربي واهي محوله ويارب تصيب!
ندى بتنهيده: ياريت يا فريده يا ريت لاحسن واحشني حضنه اوووي
فريده وهي تسند ذقنها بيدها وتحرك رموشها بطريقه مضحكه وتتنهد قائله: هيييييييييييييح الحب ولع في الزعل يا فخري!
ندى ضاحكه وهي تلقيها باحدى الوسائد: انا هاقتلك انتي وفخري بتاعك دا يا حبه عيني!
دخلت عليهم إيمان مناديه ندى: ندى جوزك بره مستنيكي تروحوا وانتي هنا قاعده تلعبي بالمخدات ههههههه
ندى وهي تعدل من هندامها: معلش يا طنط اصل بنتك دي بتخرج الواحد عن شعوره
فريده وهي تدفعها لباب الغرفه: روحي بيتكوا وانتي هتلاقي كل الشعور هناك !
ندى: يا ريت يا ديده
فريده: ههههههه مش من شويه كنت هتقتل انا وفخري دلوقتي بقيت ديده!
جاء مصطفى ومعه أدم الذي كان يحمل سيف الذي يقاوم نعاسه الشديد
مصطفى: فخري مين دا كمان ان شاء الله!... هو انا اخلص من هشام يطلعلي فريد ودلوقتي فخري!
فريده: وانت مالك اصلا! تخلص منهم بصفتك ايه!
مصطفى: احم احم ... مش يلا بقى يا جماعه!
ندى:هههههه تستاهل عشان تبقى تقول كلام انت مش قده
مصطفى: آدم ما تاخد مراتك دي وتطرقونا من هنا عايزين نرش مايه
فريده: قصدك ترش سم يا سم
ندى وهي تخرج له لسانها:هههههه وكبستك وكبستك
مصطفى: والله كلمه تاني يا ندى واحدفك من البلكونه !
فريده: انت بؤ اصلا ولا تقدر! وبعدين ما تقول حاجه يا عم آدم!
آدم منصرفا وهو يمسك بيد ندى: لا اقول ولا اسكت انا هاخد مراتي وماشي من هنا كفايه كتفي اللي مش حاسس بيه من القلقسايه بتاعت سيف دي!
ندى: ما تقولش على راس ابني قلقسايه!
آدم: خلاص ولا تزعلي انا اللي راسي قلقسايهندى: ايوه كدا ههههههههه
آدم: بقى كدا؟! والله لاوريكي اصبري عليا بس!
التفتت فريده لمصطفى: وانت لسه واقفه هنا بتعمل ايه؟
مصطفى: وانتي مالك ؟
فريده: الله! مش بيتنا!
مصطفى: اه اذ تصدقي صح!
فريده: هههه كويس انك عرفت
مصطفى: هاخد الصناديق بتاعت الحاجه الساقعه انزلها
فريده: لا ما تتعبش نفسك بكره الصبح هيجي بليه ينزلهم
مصطفى: يادي النيله والليله اللي مش فايته مين سي بليه دا كمان؟
فريده: صبي البقال!
مصطفى بسهوكه: اخرتي على ايدك على فكره
فريده وهي تمسك باحدى زجاجات الصودا: ايوه عشان لو ما مشتش دلوقتي هاكسر الازازه دي على دماغك!
مصطفى :اه يا مفتريه ويهون عليكي نص الجنيه الرهن!
فريده:ههههههههه مصطفى!
مصطفى بسهوكه: يا عيون مصطفى!
فريده بجديه: امشي من هنا!
مصطفى: ليه كدا بس ما احنا كنا ماشيين كويس!
قالت له فريده قبل ان تتركه وتنصرف بجديه: انا ما نستش كلامك ليا لما كنا في الغردقه وتلميحاتك يا استاذ مصطفى
شعر عندها مصطفى بالخجل من تصرفاته مره أخرى فانصرف مغادرا عندما وجد أكرم يكاد ينفجر من الغضب مصطفى مستغربا: مالك فيه اايه يا عم؟!
أكرم بغيظ: سامر!
مصطفى مازال مستغربا: ماله اللذيذ دا؟
أكرم: هو لذيذ بعقل!.... راح طلب ايد مرام من باباها وانا واقف معاه وقال ايه أكرم يشهدلك على اخلاقي!
مصطفى:هههههه البس يا معلم
أكرم بغضب وهو يهم لينصرف: مش فايقلك يا مصطفى!
مصطفى وهو يمسكه ويحادثه بجديه: مش المهم الكلام دا المهم رأيها هي! كان ايه؟
أكرم بحزن: ماهو دا اللي هيجنني! كنت حاسس انها بتحبني وكله تمام حتى انهارده قبل ما اجي على هنا روحت فركشت كل حاجه مع باريهان... بس يظهر انه حسبتها غلط وطلعت ما بتحبنيش!
مصطفى: امممم يعني وافقت على اللذيذ؟
أكرم بحرقه: اه يا سيدي وافقت على اللذيذ
مصطفى: خلاص يا أكرم يبقى مالكش نصيب فيها انساها!
أكرم وهو ينظر لمصطفى بقله حيله: باحبها هانساها ازاي؟
مصطفى: طب والفتاة المجهوله! مش بتحبها؟أكرم: فكرت كتير لاقيت اني ما اعرفش عنها غير اللي بتكتبهولي يعني اللي هي عايزاني اعرفه حبيت الغموض اللي حواليها واني اعرف مين هي مش اكتر لكن مرام ... مرام دخلت قلبي كدا على طول من غير سؤال ومش عارف هاعمل ايه من غيرها!...انا اصلا امبارح بليل حرقت كل الرسايل بتاعت الفتاه المجهوله دي
مصطفى بتفهم: يعني حرقت الرسايل واديت زونبه لباري وفي الاخر هتتجوز غيرك!
أكرم وهو على وشك البكاء: بالظبط
مصطفى: يا صديقي بنات العيله دي حلفين ليطلعوا عنينا ويورونا النجوم في عز الضهر!... لولا أخوك ابن الايه لحق نفسه وحطها قدام الامر الواقع ماكانش طالها وكان هيجي تالت جنبنا ههههههههه
أكرم:هههه ليه ؟ هي فريده عملت فيك ايه؟
مصطفى: هههههه قولت ما عملتش فيا ايه على الاقل انت قدامك لذيذ واحد انما انا كل شويه يطلعلي لذيذ من تحت الارض حاجه تقرف!
أكرم:ههههههه يا لذيذ يا رايق
مصطفى بمزاح:ههههه ودا تأثير سفن أب على الاخ أبو المكارم
أكرم:ههههههههه طب يلا بينا من هنا قبل ما يجوا الناس يكرشونا من هنا !
مصطفى: يكرشو مين! دا احنا واجفين في ملك الحاكومه!
تصاعد صوت عبدالرحمن قائلا: إيمان الكل مشي ولا لسه فيه حد؟
إيمان: مش عارفه ... هاروح اشوف أهو
مصطفى بعد نحنحه: احم احم ... ماتيلا بينا يا ابو المكارم لاحسن سامع صوت المقاشه ورانا
أكرم:ههههههههههه يلا يا حوش
----------------
بعدما وصل آدم بصحبه زوجته وطفله إلى منزله الذي اعده مع ندى قبل الزوج على اساس ان يسكنا فيه ولكن تعب والدها ومن ثم سفرهم إلى امريكا منعهم من المكوث فيه ولكن منذ عودتهم الى القاهره وهما يعيشان فيه ويذهبان لوالدي ندى باستمرار عند الباب همست ندى في أذن الصغير الذي قال: بابا!... ممكن تحكيلي حدوته قبل النوم؟
آدم باستغراب: ما انت كنت نايم لوحدك اصلا!... وبعدين ما ماما على طول هي اللي بتحكيلك اشمعنه المرة دي يعني؟
سيف باصرار: ماليس دحوة! انت اللي هتحكيلي يحني انت!
آدم باستسلام: طيب... اتفضل قدامي يا سيف باشا
اخذ آدم سيف حتى يروي له حكايه ويطمئن انه ذهب في سبات عميق بينما ابتسمت ندى بمكر وذهبت تكمل باقي خطتها دخل آدم حجرته وهو يزفر فقد نام أخيرا سيف بعد جعل والده يروي له ثلاث قصص فقد اوصته امه جيدا ! ...
تفاجأ آدم ونسي تعبه عندما وجد الغرفه بهذا الشكل المبهر فقد صفت الشموع في كل مكان وتناثر الورد في ارجاء الحجرة كمان سمع موسيقى هادئه تساعد على الاسترخاء فبحث بعينيه عن ندى وعندما لم يجدها ناداها: ندى!
اجابته ندى الواقفه على باب الحمام خلفه: نعم؟
التفت آدم إليها وقد اعتلت ملامحه الدهشه فقد كانت كانت تردي فستانا باللون الذي يعشقه اللون الذهبي وكان قصيرا لا يصل إلى نصف فخذها كما انه بحملات رفيعه ويظهر جزءا كبيرا من صدرها وقد تركت شعرها منسدلا ووضعت ميكاجا خفيفا يتلاءم من ثوبها ويبرز جمال عينيها فناداها بصوت اجش: ندى !
اقتربت منه ندى وهي تنظر في عينيه بشده هامسه: عيون ندى!
لم يستطع آدم ان يسيطر على نفسه أكثر من ذلك فجذبها إليه هامسا في اذنها: بـحــبــك !
ابتسمت ندى بسعاده ووقفت على اطراف اصابعه فبالرغم من انها ترتدي حذاء عالي الكعبين الا انها مازالت قصيره بالنسبه لطول آدم الفارع واقتربت من أذنه لتهمس بها قبل ان تقبلها: وانا باعشقك!
وكأن ندى هدت اخر حصون مقاومته بكلماتها الاخيره فغابا معا في عالم اخر بادئين حياة جديده فقط مع حبهما وطفلهما !
---------------
دلفت فريده لحجرة مرام : مرام يلا عشان تصلي الفجر
مرام وهي تمسح اثار دموعها: حاضر جايه اهو
صلت كلا الفتاتان صلاة الفجر وجلستا قليلا يتسامران معا بعد ان تلت كلا منهما اذكار الصباح فريده بحسره: تعرفي يا مرام انه من الفروض المتروكه هي صلاة الفجر!..... مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" وكان قصده على ركعتين السنه مش الفرض كمان!
مرام: تعرفي اني قريت مره جمله فكرت فيها كتيركانت بتقول "لم يغب الفجر عن الامه الا عندما غبنا نحن عن صلاة الفجر ... حتى نعيد الفجر لامتنا دعونا نصلي الفجر"
فريده: اكيد طبعا لانه بمجرد انك تقومي تتوضي لصلاة الفجر بيبعد عنك الشيطان ويبعد عنك الكسل وبعد صلاة الفجر الواحد بيحس نشاط غير طبيعي زي ما يكون فيه قوة انه يبني عماره لوحده
مرام: ربنا يهدي الجميع يا ديده
فريده: آمين... بس انتي مالك؟ حاسه انه فيكي حاجه؟
مرام: ما نمتش طول الليل بسبب اللي عملته!
فريده بقلق: ليه؟ عملتي ايه؟مرام بتهيده: امبارح سامر دكتور زميل أكرم في الكليه اتقدملي وانا وافقت بس عشان كنت مضايقه من كلام باريهان ليا وندمانه على قراري دا وسامر فاتح بابا في الموضوع
فريده: دا مستعجل اوي وبعدين مالك ومال باريهان دي!
مرام: يووه يا فريده! خلينا في المشكله بتاعت سامر دي! انا اصلا مش باطيقه اتجوزه ازاي!
فريده: كان حد ضربك على ايدك يعني يا مرام! ماهو كله بكيفيك!
مرام وهي تنهض تاركه فريده: خلاص حقك عليا يا ستي انا غلطانه اني باحكيلك وباخد رأيك!
فريده بصوت عالي: طب صلي صلاة استخاره وبعدين نبقى نتكلم !وسيبي هند ما ترخميش عليها هي صلت ونامت!
مرام: ايوه... ماهو ناس بتتجوز على هواها وناس بتتجوز على قفاها
فريده وقد لحقت بمرام: هو فقير لدرجه انه هيعيشكوا على قفاكي!هي الشقق خلصت من البلد خلاص؟
------------
يوم عرس أحمد هند كما تم الاتفاق فقد كان في حيها وكانت الفرحه تشع من الوجوه ما عدا وجه باريهان الحاقد التي حاولت لفت أحمد إليها ولم تنجح بل انه لم يلحظ تلك المحاولات بالمرة ولذلك التفتت إلى أكرم الذي كان اسهل من اخيه بمراحل فقد تعلق بها بشده في بدايه فقد اظهرت له ما كان يتمناه في فتاة احلامه ولكنها ملت من ذلك الادعاء وعادت لطبيعتها بعد تيقنها من وقوعه في هواها فلم تتخيل ان يخبرها بانه لم يعد يرغب بها فادعت محاولتها الانتحار فهي تعلم مدى رقت قلبه وكانت تسير في خطتها حتى ظهرت تلك المرام! حادثت باريهان نفسها وهي متوجهه إلى أكرم: دي اخر فرصه ليك يا أكرم والا وديني لاحرق قلبك على مرام هانم! باريهان بدلع: وحشتني يا أكرم
أكرم بحرج: تسلمي
باريهان وهي تحاول الاقتراب منه اكثر: وانا ما وحشتكش؟
دفعها أكرم بعيدا عنه قائلا: ما انا قولتلك اللي فيها يا باريهان
اجابته وهي تضع يدها الممسكه بها : يعني ما غيرتش رأيك؟
أكرم وهو يسحب يده بحده ويجيبها بحده اكبر: لا يا باريهان ما غيرتش رأيي ولا هاغيره! فريحي نفسك
باريهان بغضب مكتوم: اللي يريحك يا بيبي
وانصرفت باريهان مغادره المكان برمته فهي لا تعجبها تلك الحفلات البسيطه بل تحب كل ما يعبر عن وجود المال وبذخ صاحبه : كويس انك ما نفعتش يا أحمد والا كنت هتطلع عيني ببخلك دا!...اما انت يا أكرم فحسابي معاك انت ومرام هانم لسه ما انتهاش واخرجت هاتفها ودقت بضع ازراره وابتسامه كلها شر ترتسم على محياها...
------------------
اقتربت ندى من فريده بسعاده: تسلميلي يا أحلى ديده في الدنيا !
فريده:هههههه يا عم يا عم ايه الكلام الحلو دا .. ايه؟ ها؟ ايه؟
ندى: هههههههه ايه انتي!... اخيرا رجع آدم بتاع زمان! بجد مش عارفه ايه اللي غيره كدا بس كان معاكي حق شكله كان مستوي!
فريده:هههههههههههه ربنا يهدي سركوا
ندى من قلبها: آمين ياااااارب ! ... اصلا آدم اقترح نسافر شهر عسل مع أحمد وهند وهاسيب سيف مع بابا وماما
فريده: وتسيببيه معاهم ليه؟ هاتيه عندنا ندى بسعاد: بجد يا ديده!
فريده:هههههه شكلك لما صدقتي! طبعا بجد! هو انا اطول اخد معايا الشخص الوحيد اللي عرف يلاقيلي اسم دلع! هههههه
ندى: اه هههههههه اصلا كنت خايفه اسيبه مع ماما وبابا وانتي عارفه بابا تعبان وماما يدوب تخلي بالها من نفسها ومن بابا
فريده: يا ستي ولا يهمك ! اصلا اديكي شايفه بابا وماما مسافرين معاكوا اهو!
ندى: ايه دا؟ هيروحوا شهر عسل هما كمان؟!
فريده وهي تلكزه في ذراعها: شهر عسل ايه انتي كمان... شهر شهر فلقتيني دول كلهم 6 ايام مش مكملين اسبوع واحد عسل!
ندى: هههههه طب هيسافروا ليه بجد؟
فريده بجديه: الراجل صاحب الشغل طلب من بابا يرجع بعد الفرح عايزه على مكتبه تاني يوم الصبح وخصوصا انه اداله اجازه بقالها شهر ونص بحالهم تخيلي! ههههههه
ندى: طب ما قالش لاحمد ليه؟ كان كلمه زي اول مرة!
فريده: لا اوعي تجيبي سيرة لأحمد بحاجه!... بابا ما بيحبش يطلب من حد حاجه وخصوصا انه أحمد مشغول بالفرح وعروسته وبابا مش عايز يدوشه بحاجه
ندى: وليه كدا؟ ما احنا دلوقتي عيله واحده! اخص عليكوا!
فريده: سيبك انتي بابا ادرا بمصلحته بقى واحنا كدا كدا متعودين نقعد لوحدنا ومسيره يرجع عشان شغله!.... المهم سيف هيجي يملى الفراغ بتاع الست هند بعد ما تسافر وهنبقى 3 في الشقه بردوا هههههه
ندى:هههههههه ماشي ياختي ... اما اروح احط شنطه سيف في اوضتك
فريده: ماشي يا نادو ههههههه
جاء سامر ليقف بجانب مرام : مبروك
مرام: الله يبارك فيك
سامر: عقبالك
مرام: شكرا
سامر: انتي مالك مستغلساني كدا ليه؟
مرام بملل: يعني مش عارف؟
سامر: خلاص المسامح كريم
مرام: الله أكرم
سامر: طب هتحددي معاد مع والدك امتى؟
مرام: بابا مسافر بعد الفرح على طول
سامر بصدمه: واحنا!
مرام بهدوء: مافيش بح خلاص!.. بص يا دكتور سامر انا وافقت عليك بالغلط ممكن تسميه تسرع لكن لما قعدت من نفسي وفكرت لاقيت انه انا ما انفعكش ولا حضرتك تنفعني ... كفايه انه انت بتحب تغلس وانا باحب اغلس .. فغلس على غلس ما يرولش ... عن اذنك بقى لما اشوف الضيوف
تركته مرام لخيبه امله فغادر ؛ فلم يعد لوجوده معنى وبينما هي تسير وتفكر في طريقه كلامها معه وكم كانت قاسيه ولكنها عادت لتقول ان هذا هو اسلوبها وطريقتها ولن تغيرها عندما اوقفها فجأة صوت: كان بيقولك ايه؟
مرام بلا مبالاة: شئ ما يخصكش
أكرم: طب انتي قولتيله ايه؟
مرام بنفس الاسلوب المستفز: بردوا ما يخصكش
أكرم وقد وقف امامها بعصبيه: ما يخصكش ما يخصكش انتي مافيش على لسانك غير الكلمه دي ولا ايه!
مرام باستفزاز: اه وان كان عاجبك بقى!
أكرم بنفس اسلوبها: وان ما عجبنيش!
مرام: شايف الحيطه اللي هناك دي... روح اخبط راسك فيها!
أكرم بنرفزة: ما تعصبينيش يا مرام ! قالك ايه!
مرام بهدوء: بيسألني يتقدم لبابا امتى! ارتحت دلوقت؟ عن اذنك
امسكها أكرم من ذراعها بقوة وسألها: وانتي رديتي عليه بايه؟
نقلت نظراتها بين يده التي تقبض على ذراعها بشده بين عينيه قائله بقوة: سيب ايدي!
تركها متابعا: رديتي عليه بايه؟
مرام وهي تدلك مكان قبضته: وانت مالك!؟
أكرم بسخريه: مش لازم اعرف معاد الفرح عشان اشوف هجيب مساعده ليا جديده امتى؟
لم يكن هذا الجواب الذي انتظرته واساءتها سخريته فاجابته: دور عليها من دلوقتي احسن
أكرم والشرار يتصاعد من عينيه: قصدك ايه؟
مرام بهدوء : قصدي اني مستقيله يا دوك
وغادرته مرام ذاهبه إلى حيث يقف والديهاإيمان وبكاءها يزداد: خلاص اتجوزت ومش هاشوفها تاني
عبدالرحمن مهدئا: ليه بس الكلام دا يا إيمان! دي اتجوزت ما ماتتش بعد الشر يعني!
إيمان وهي تتابع بكاءها: بردوا دي داخله حياة جديده وهتتشغل بيها عننا ومش هاشوفها زي الاول
مرام بسخريه: دا على اساس انه كنا صاحيين نايمين في حضنك مثلا؟
عبدالرحمن ناهرا مرام: مرام! ما تتكلميش مع امك كدا
مرام بنفس النبره: خلاص خليها تبطل تمثيل دور الام الحنون لانه بصراحه مش لايق عليها وشكلها فيه اوفر اووي!
عبدالرحمن بصوت عالي : مراااااااام!
وكاد ان يصفعها والدها الا ان فريده كانت قد اسرعت بمنعه وامسكت يده قائله: معلش يا بابا حقك عليا انا... وانتي يا ماما سامحيها مش قصدها
ثم التفتت الى مرام متابعه: مش عارفه حد قالها ايه فاضيقت طلع فيكوا بالغلط مش صح يا مرام؟
مرام بعصبيه: والله ماحدش قالك اني محتاج محامي! انا عارفه كل كلمه قولتها وانتي عارفه كويس اوي انه كلامي صح!
فريده باصرار: لا مش صح!... ربنا عز وجل قال" وتقل لهما اوفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً" ولا ايه يا ست مرام!
انصرفت مرام قائله: والله ما نقصاكي انتي كمان يا ست الشيخه!
وضعت إيمان يدها على كتف فريده :سيبيها هي معاها حق بقالي سنين سيباكوا وجايه دلوقتي اعيط على فراق بنتي اللي انا اصلا بقالي سنين مفرقاها... صدقيني مش زعلانه منها ولا غضبانه عليها... اصلا انا مش امها اد ما انتي امها انتي من ساعة ما هي اتولدت وانتي اللي اخدتي بالك منها وشلتي عن كتفي حملها لما كنت تعبانه بعد ولادتها ولما سفرت انا انتي اللي كنتي معاها فانتي اللي امها فياريت ما تزعليش انتي منها يا بنتي وصدقيني انا سبتكوا غصب عني والله
وعادت إيمان للبكاء مرة اخرى ولكن شاركتها فريده هذه المرة مرارة الدموع وهي تضمها اليها: كلنا يا ماما مش زعلانين منكوا ما تقلقيش
عبدالرحمن وقد بدأ يبكي ايضا: كان على عيني يا بنتي اني افضل بس ظروفنا.. وفي الاخر بنقول الحمدلله ... إيمان اقعدي مع البنات انتي وانا هاسافر لوحدي!
إيمان وهي تكفكف دموعها: واسيبك ازاي؟ نسيت كلام الدكتور! انه الازمه ممكن تجيلك في اي وقت ولو ما لحقتكش على المستشفى ممكن تروح فيها بعد الشر!
فريده بدهشه: ازمه ايه ! انا مش فاهمه بتتكلموا عن ايه!
عبدالرحمن: انا هاقولك يا بنتي...
وروى لها تلك الازمه التي اصابته فجأة وهو في ذلك السكن ولولا تلك المرأة التي تأتي لتنظف المنزل كل صباح لكان ترك هكذا دون ان يسأل عنه أحد ومنذ ذلك الوقت سافرت اليه زوجته ولم تفارقه لحظه وظل شغلها الشاغل الاعتناء به وتنظيم غذاءه وعلاجه
فريده بحزن: معقوله كل دا حصل وماحدش منكوا قالنا وسبتونا نخبط اخماس في اسداس ونخمن! ليه ما قولتوش السبب واحنا كنا هنساعدكوا على الاقل ما نظنش ظنون ولا كانت مرام حقدت عليكوا كدا!
إيمان : معاكي حق كان لازم نقولكوا وتشاركونا المشاكل زي ما بتشاركونا الفرح عشان احنا عيله واحده ومالناش غير بعض
عبدالرحمن بندم: انا اللي قولت لامكوا انها ما تقولكوش عشان ما تخافوش عليا قولت ما دام عارفين اني بصحتي حتى لو بعيد هتبقوا حاسين بالقوة لكن لو عرفته اني مريض هتحسوا بالضعف والوحده
فريده: يعني في رأيك احنا ما كناش حاسين بالضعف والوحده لما كنا فاكرين انه اهلنا سابونا ولا انت فاكر انه الافكار دي في دماغ مرام بس؟ لا دي في دماغي كمان وفي دماغ هند بس كنا بنداريها عشان ما نزودش حقدها و كرهها نحيتكوا... على العموم خلاص اللي فات مات واحنا ولاد انهارده وما تقلقوش انا هاكلم مرام اوضحلها كل حاجه وهند لما ترجع بالسلامه هافهمها بردوا... المهم سافري انتي مع بابا يا ماما عشان ما نقلقش عليه وانا عارفه انك مش هترتاحي لو بعدتي عنه أكيد يعني مش بعد 26 سنه مع بعض هترتاحوا في الفراق
عبدالرحمن: بس يا بنتي....
فريده: مابسش تروحوا وترجعوا بالسلامه
إيمان: كان نفسي نسيب هناك ونرجع هنا على طول بس انتي عارفه الشرط المنيل اللي في العقد و2 مليون كتير على ابوكي وعليا اوي
فريده: ما تقلقيش هي كلها فتره وتلاقي مرام حصلت هند واجي انا بقى اقعد على قلبكوا !
إيمان: لا ما انتي هتحصلي اخواتك ولا انتي ناويه تعنسي جنبي؟فريده بمزاح: ايوه قولي كدا عايزة تستفردي ببابا.... عصافير الحب في دبي صح؟ههههههههههه
إيمان:ههههه يووه جاتك ايه يا مضروبه
عبدالرحمن:هههههههه يا بت اتلمي دا انا ابوكي مش صاحبك
فريده:ههههههه ايوه كدا داروا وخبوا بس على مين!
غادر العروسان برفقه آدم و ندى ووالدي هند حيث يتوجه الوالدان الى دبي بينما الباقي إلى إيطاليا فقد كان حلم هند زيارة تلك البلاد التي أجدت لغتها بل وعشقتها ايضا وقد عشقتها اكثر لانها ستمضي بها شهر عسلها واولى ايام زواجها !
وصت ندى فريده ومرام كثيرا على ابنها أكرم مستغربا: هو سيف مش جي معانا ولا ايه؟
سيف: لا هالوح اقحد حند ديدة وململ
مصطفى: ههههه ديدة و مرمر على وزن ظاظا وجرير... ليكون كرتون جديد ولا حاجه! آدم لاكزا
مصطفى: خف شويه يا عم مش كدا
سيف وهو يخرج لسانه لمصطفى: سيبه يا بابي... دا غيلان مني حسان انا هانام في حضن ديده وهو لا هههههه
مصطفى: شايف يا آدم ابنك بيغظني ازاي
آدم هامسا: ما انت لو كنت روحت اتجوزتها زي ما أحمد عمل مع هند لا سيف ولا غيره كان قدر يغيظك! وكان زمانك معانا دلوقتي !
مصطفى: يا شيخ اتلهي .. انت رايح شهر عسل نامبر تو وجاي تدينا نصايح!... روح اجري الحق مراتك يا شيخ!
آدم:ههههههه ماشي يا ضغوف سلام!
0 التعليقات:
إرسال تعليق